الأهلي- بين الواقع والافتراض، البحث عن الحلول لا الاتهامات.
المؤلف: أحمد الشمراني10.17.2025

لقد قضيتُ دهورًا طوالًا بين أحضان الرياضة ومُحبيها، مُتأملًا كيف يُمكن لهذه الساحة أن تكون مدرسةً رائعة لتجارب الحياة، ففي رحلة كل واحدٍ منا عِبرٌ ودُروسٌ لا تُقدّر بثمن.
الأهلي، ذلك الصرح الذي استقيتُ منه مكاسب حياتية ومعرفية جمّة، يرزحُ اليوم في دائرةٍ مُفرغة، باحثًا يائسًا عمّن يكون معه صادقًا وأمينًا، ومُتخلصًا ممّن يُضمر له الزيف والخداع، وفي خضم هذه المعمعة، كان لزامًا علينا أن نكون جزءًا من الحل، لا أن نتركه يتهاوى في غياهب النسيان والضياع..!
لن ندع روّاد العالم الافتراضي يتطاولون علينا، مُتبنّين آراءً هي في الأصل لنا، ثم ينسبونها إلى غيرنا جهارًا نهارًا..!
كل ما ترونه اليوم بطولةً وشجاعةً، قدّمناه قبلكم على مرأى ومسمع من الجميع، ومن فوق كل المنابر، ولكن بطريقتنا الخاصة الراقية، التي تخدم مصالح الأهلي وتحفظ حقوق جميع العاملين فيه دون استثناء..
أولئك الذين يستميتون اليوم في الدفاع عن ماتياس، كانوا بالأمس القريب يُطالبون بإلحاح برحيله الفوري، بل وكانوا يشنّون علينا حملاتٍ شعواء، متسائلين بغضب لماذا لا نقتدي بأحمد المصيبيح ونطالب بإنهاء خدماته، مع أننا سبقناهم جميعًا، وقلنا ما قلناه عن ماتياس بأسلوبٍ مُهذّب ولغةٍ مُتفردة..
لطالما ناديتُ، ولا أزال، بضرورة التخلّص من رون ولي، وإتاحة الفرصة لأبناء النادي المخلصين، فلماذا تسلبوننا جهدنا وتنسبون أقوالنا لغيرنا؟ أما بالنسبة للاعبين، فنحن من طالب بضم صلاح، وأكدنا أن الأهلي هو الأجدر به، كما رفضنا إعارة مكسيمان قبل تأمين بديلٍ كُفء، فلماذا تتحالفون مع غيرنا ضدنا..؟
أختلفُ معكم جملةً وتفصيلًا، أيها الجمهور والإعلام، في توجيه الاتهامات جزافًا إلى الناس دون تقديم أي دليلٍ قاطع، وأرفض رفضًا باتًا أن أكون أداة تحريض ضد صندوق الاستثمارات، أو أن أتبنى آراءً تمس المشاريع التنموية التي ترعاها الدولة، مع إيماني الراسخ بأن النقد البنّاء حق مشروع للجميع، بشرط أن يستند هذا النقد إلى وقائع ملموسة وحقائق دامغة، لا أن يكون مجرد شتائم واتهاماتٍ باطلة وتحريضٍ أعمى.
أخيرًا، أقول: «إن الوصول إلى حديقة النجاح المزدانة بالورود لا يتحقق إلا بعد المرور بمحطاتٍ قاسية من التعب والإرهاق والفشل واليأس، ولكن صاحب العزيمة والإرادة القوية لا يستسلم لهذه المحطات، بل يتجاوزها بعزيمة وثبات».
الأهلي، ذلك الصرح الذي استقيتُ منه مكاسب حياتية ومعرفية جمّة، يرزحُ اليوم في دائرةٍ مُفرغة، باحثًا يائسًا عمّن يكون معه صادقًا وأمينًا، ومُتخلصًا ممّن يُضمر له الزيف والخداع، وفي خضم هذه المعمعة، كان لزامًا علينا أن نكون جزءًا من الحل، لا أن نتركه يتهاوى في غياهب النسيان والضياع..!
لن ندع روّاد العالم الافتراضي يتطاولون علينا، مُتبنّين آراءً هي في الأصل لنا، ثم ينسبونها إلى غيرنا جهارًا نهارًا..!
كل ما ترونه اليوم بطولةً وشجاعةً، قدّمناه قبلكم على مرأى ومسمع من الجميع، ومن فوق كل المنابر، ولكن بطريقتنا الخاصة الراقية، التي تخدم مصالح الأهلي وتحفظ حقوق جميع العاملين فيه دون استثناء..
أولئك الذين يستميتون اليوم في الدفاع عن ماتياس، كانوا بالأمس القريب يُطالبون بإلحاح برحيله الفوري، بل وكانوا يشنّون علينا حملاتٍ شعواء، متسائلين بغضب لماذا لا نقتدي بأحمد المصيبيح ونطالب بإنهاء خدماته، مع أننا سبقناهم جميعًا، وقلنا ما قلناه عن ماتياس بأسلوبٍ مُهذّب ولغةٍ مُتفردة..
لطالما ناديتُ، ولا أزال، بضرورة التخلّص من رون ولي، وإتاحة الفرصة لأبناء النادي المخلصين، فلماذا تسلبوننا جهدنا وتنسبون أقوالنا لغيرنا؟ أما بالنسبة للاعبين، فنحن من طالب بضم صلاح، وأكدنا أن الأهلي هو الأجدر به، كما رفضنا إعارة مكسيمان قبل تأمين بديلٍ كُفء، فلماذا تتحالفون مع غيرنا ضدنا..؟
أختلفُ معكم جملةً وتفصيلًا، أيها الجمهور والإعلام، في توجيه الاتهامات جزافًا إلى الناس دون تقديم أي دليلٍ قاطع، وأرفض رفضًا باتًا أن أكون أداة تحريض ضد صندوق الاستثمارات، أو أن أتبنى آراءً تمس المشاريع التنموية التي ترعاها الدولة، مع إيماني الراسخ بأن النقد البنّاء حق مشروع للجميع، بشرط أن يستند هذا النقد إلى وقائع ملموسة وحقائق دامغة، لا أن يكون مجرد شتائم واتهاماتٍ باطلة وتحريضٍ أعمى.
أخيرًا، أقول: «إن الوصول إلى حديقة النجاح المزدانة بالورود لا يتحقق إلا بعد المرور بمحطاتٍ قاسية من التعب والإرهاق والفشل واليأس، ولكن صاحب العزيمة والإرادة القوية لا يستسلم لهذه المحطات، بل يتجاوزها بعزيمة وثبات».
